خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

أنتو قدها..

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د.اسمهان ماجد الطاهر «إنتو قدها» بهذه الكلمات ‏خاطب جلالة الملك عبدالله الثاني الأردنيين والأردنيات في بداية الجائحة؛ لحفزهم لتخطي الظروف والتحديات التي تمر بها المملكة والعالم بأسره.

هو يقين الواثق من النصر. لقد اعتاد جلالته أن يرسل في أوراقه وخطاباته رسائل من نور، تحمل في طياتها دعما للشعب الأردني.

إنها الثقة بين القائد وشعبه، والتأكيد المستمر لهم بأنهم على مستوى المسؤولية. وهذا ما يعظم حمل المسؤولية بأمانة ويزيد متانة الصلة بين القائد وشعبه.

القائد الأردني الهاشمي الذي حمل في ملامحه بهاء الطلعة، والقوة، والحكمة وهي ميزان العدل.

استطاع جلالة الملك الاستمرار في إرساء قواعد الإصلاح الإداري الوطني، نادى بقصم ظهر الفساد والمفسدين،وأكد على ترسيخ الشفافية، والمساءلة في العمل العام، جاعلا من الأردن واحدًا من أكثر البلدان المتقدمة في الشرق الأوسط.

إن ثقة جلالته دائما ما تمنح الأردنيين القوة، ومزيدا من المعنويات العالية التي تحلى بها القائد.

فما زلنا نذكر ورق الغار والورد والياسمين الذي نثره الأردنيون لمواكب الجيش وهي تؤدي الواجب في بداية الجائحة.

إن رؤيتنا لأفراد القوات المسلحة صورة بهية، ستسكن للزمن القادم في صناديق الذاكرة، لما تشعرنا به من قوة وعزم،ولما تحمله من قدرة على رفع الروح المعنوية للشعب الأردني التي ارتبطت بذهن كل فرد فيه بالإيجابية.

قوات الجيش والشعب الأردني هذا المزيج من القوة والعزة، والكرامة، والغلبة هم معنا ونحن أقوياء آمنون بوجودهم.

إنّ تبني الأردنيين كلمات جلالته، وتحويلها بعزم لمبادرات وأنشطة رغم بساطة فكرتها احيانا تهدف لرفع المعنويات،وهي تأكيد مستمر لصدق المحبة الذي يحمله الأردنيون في كل قرى ومدن المملكة لقائدهم الهاشمي البهي الطلعة، الواثق الخطوة، القادر على السير بهم نحو شاطئ الأمان في أحلك وأصعب الظروف.

نعم الأردنيون قدها ؛لأننا تحت مظلة قيادة هاشمية حكيمة، اعتادت أن تخترق مواطن الضعف،وتحولها إلى قوة. كما أصرت على منح الكثير وشجعت التعاضد والتعاون في الزمن الصعب.

حمل جلالته الرسائل في كل المحافل الإقليمية،والدولية التي كانت تؤكد على عزة وآباء المواطن العربي،وقوة وعزم أبناء الشعب الأردني على تخطي التحديات التي أحاطت بالمنطقة، وفرضت ضلالها على الأردن.

ورغم كل ما جرى ويجري استطاع الأردن أن يكون صامدًا بقيادة الملك عبد الله الثاني. ويبقى المواطن الأردني مثالاً للإنسان العربي المتعلم، المثقف، الراقي الذي يمكن أن يكون سفيراً مشرفاً للأردن حيث حل وارتحل.

حمى الله الأردن أرضًا وقيادة وشعباً.

[email protected]
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF